مدينة ينبع ❤

يَنبُع
هي إحدى المدن السّعودية التي تقع على ساحل البحر الأحمر، وينبع هي محافظة تتبع إدارياً لمحافظة المدينة المنوّرة، وتقع مدينة ينبع على بعد
مائتي كيلو متراً غرب المدينة المنورة، وتبعد عن مدينة جدة السّعودية مسافة ثلاثمائة كيلو متراً شمالاً، وتبعد عن مدينة الوجه جنوباً
مسافة ثلاثمائة كيلو متراً، وينبع هي ثاني المدن السّاحلية مساحةً بعد مدينة جدة، وسُميت يَنبُع بهذا الإسم نسبةً إلى ينابيع المياه الكثيرة
الذي يصل عددها إلى ثلاثمائة وسبعين نبع ماء. تعتبر مدينة ينبع من المدن التّاريخية القديمة التي عرفت منذ آلاف السنين؛
وذلك بسبب موقعها الجغرافي المتميز الذي تشرف به على ساحل البحر الأحمر، أي أنّ المدينة قديماً كانت تقع على طريق تجاري
مشهور مختص بتجارة البخور والبهارات القادمة من الهند، واليمن، وبلاد الحبشة قديماً،
واليوم فمدينة ينبع تقسّم إلى
ثلاث مدن رئيسيّة نذكر منها:

ينبع الصناعية، ينبع النخيل، ينبع البحر.
،،
ينبع النّخيلسُميّت بهذا الاسم نسبةً إلى مزارع النّخيل التي تمتد في كافة أطراف المدينة، وكانت تسمى بوادي النّعيم بسبب ينابيع المياه الكثيرة ومزراع
النّخيل الكثيفة التي تلتف حولها، ويوجد بهذه المدينة عددٌ من القرى والموانئ، وأهمها ميناء الجار الذي كانت ترسو به سفن البرتغاليين
أثناء المرور بالبحر الأحمر، وهي أيضاً كانت مهمة قديماً بسبب مرور القوافل التّجارية وقوافل الحجاج أثناء عبورهم إلى مدن الحجاز
ومدن شبه الجزيرة العربية، ومن ثمّ عبورهم إلى مدن بلاد الشام.


ينبع البحر

تتميّز هذه المدينة بالجزء السّياحي النّشط لمدينة ينبع،
وتعتبر من المقاصد السّياحية العالميّة بالدّرجة الأولى، وهي منطقة ذات جمالٌ ساحرٌ كونها تطل مباشرةً على مياه البحر الأحمر، ويكثر في
هذه المدينة الكثير من المنتجعات السّياحية، وبالإضافة لذلك تعتبر مكاناً مهماً لهواة الغطس، فهي مناسبة جداً للغوص إلى قاع البحر الأحمر الذي
تكثر به الشّعب المرجانية الجميلة، ومن أبرز القبائل التي تسكن هذه المدينة هم قبائل جهينة، وينشط في هذه المدينة أيضاً الكثير من المشاريع
الاستثمارية النّاجحة، ولذلك يتواجد بها مطارات حديثة لخدمة المدينة بشكل أوسع لتتناسب مع حاجات هذه المدينة النّشطة اقتصادياً وسياحياً.

ينبع الصّناعية

وهي مدينة صناعية أُنشِئت عام 1975م وتلقّب بالهيئة الملكية، وتوفر هذه المدينة الكثير من فرص العمل والمشاريع الاقتصادية
النّاجحة؛ ولهذا السّبب تتنوّع المدينة من حيث السّكان الذين يقطنون بها قادمون من المدن السّعودية والمدن المختلفة من العالم،كما ويوجد بهذه
المدينة أكبر ميناء صناعي وهو ميناء الملك فهد الصّناعي، وكذلك تحتوي على عدد من مصافي النّفط، ومدينة ينبع الصّناعية تنافس المدن
الصّناعية الأخرى بالعالم كونها أكبر مدينة صناعية في العالم، وما زالت هذه المدينة تجذب إليها الكثير من الفرص الاستثمارية وبالتّالي
ستنمو هذه المدينة أكثر ممّا عليه الآن، ونذكر بأنّه تمّ إنشاء بحيرة صناعية أيضاً لتضم أكبر منتجع عالمي فيها.


أفضل الأماكن في مدينة يَنْبُع



مدينة يَنْبُع واحدةٌ من المدن التي تتنوّع فيها الأماكن ما بين طبيعيّةٍ ومعماريّةٍ بفعل الإنسان، وما بين الحديث
والقديم من ميراث الآباء والأجداد، ولعلّ أبرز الأماكن التي يرتادها زوّار يَنْبُع ما يلي:

يَنْبُع النَّخل: 


من أقدم المدن في شبه الجزيرة العربيّة ويعود تاريخ تأسيسها إلى ألفيّ سنةٍ، وسميّت بذلك لكثرة النَّخيل بها؛ فهي
مدينةٌ تعبق بالتُّراث والتَّاريخ وتأسر القلوب عند زيارتها، وبها سوق الاثنين وهو سوقٌ تجاريٌّ
منذ القِدم تلتقي فيه القوافل التِّجاريّة وقوافل الحجاج للتِّجارة.

الشَّواطئ البحريّة: 

يَنْبُع معتدلة المُناخ تُطلّ على ساحل البحر الأحمر بشواطئ رمليّةٍ ساحرةٍ، ومياهٍ ذات لونٍ فيروزيٍّ خلَّاب، ووجود الأماكن
المناسبة لهواة الغوص، وكذلك تتواجد في مياهها الشُّعب المرجانيّة الحمراء ذات الجمال السَّاحر لهُواة التقاط الصُّور والتأمل.
حرص مسؤولو السِّياحة السُّعوديّة على الاستفادة من تلك المنطقة الجاذبة لعددٍ كبيرٍ من السُّياح والزائرين
من داخل المملكة العربيّة السُّعوديّة ومن خارجها؛ فأُنشئت العديد من المنتجعات، وأقيمت الفنادق، والحدائق،
والمنتزهات، والمطاعم، وغيرها من المرافق العامّة،
ومن أبرزها:
كورنيش الهيئة الملكيّة: يمتدّ بطول ساحل مدينة يَنْبُع الصِّناعيّة، ومغطّى بأشجار النَّخيل،
وهو المقصد الأول للعائلات لتوفر المرافق فيه.
جزيرة المحار: هي التي تتكوّن من شاطئين هما: الشُّروق والغروب.
مرسى يَنْبُع: المكان الأجمل لمحبي الغوص في الأعماق في مناطق محددّةٍ من قِبل هيئة السِّياحة،
وهي: الشُّعب السَّبعة، والطَّويل، وعشقة، والبريدي. كما أنّ هذا الموقع غنيٌّ بالأسماك الوفيرة لمحبي الصَّيد البحريّ،


وفيه العديد من الجُزُر الصَّغيرة الغامضة التي يستمتع الزُّوار بالتَّعرف إليها واكتشافها من خلال الرّحلات البحريّة.

متحف الأحياء البحريّة:

هو متحفٌ خاصٌ بمدينة يَنْبُع يعرض للزائرين هياكل ومجسّماتٍ محنّطةٍ لكائناتٍ بحريّةٍ، عاشت وتعيش في مياه البحر
الأحمر، كما وتعرض للزَّائرين أدوات الصَّيد البحريّ الذي كان مستعملًا من القِدم، وعلى مرّ العصور
من قِبل سُكّان يَنْبُع الأصليين الذين امتهنوا حرفتيّ الصَّيد والغوص.

،،
مدينة ينبع جميله جدا
وتتميز ب اهلها الطييبون

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جولة في منتزه السودة السياحي

بوكيمون